Thursday 10 November 2011

ابحث معي عن: سامي يعقوب

أجل.. إذا كنت تريد إثراء المحتوى العربي في المجال السمعي وتحديدا الكتب المسموعة والبودكاست.. فلا أحد يمكنه التفوق أو التميز على السرد الرائع للأستاذ سامي يعقوب..

في تدوينة سابقة.. تحدثت فيها عن الكتب المسموعة وماهية المعايير التي اكتشفت أنها تجعلني أستمع وأنهي كتابا مسموعا مدته أكثر من ٨ ساعات.. كتبتها باللغة الإنجليزية لأنني لم أجد كتبا عربية مسموعة يمكن الإصغاء إليها.. ولكنني تذكرت أنني في عام ٢٠٠٩ استمعت لبودكاست الأستاذ سامي يعقوب والمكون من ٥١ حلقة، مدة كل منها ١٥ دقيقة تقريبا.. ولم أكتف بالاستماع إليها فقط.. بل قمت بتخزينها في جهاز الآيبود.. وكنت أعيد الاستماع إليها كلما شعرت بالرغبة في سماع "صوت عربي" بدلا من الأصوات الإنجليزية التي كانت تحيط بي.. صحيح أن البودكاست لا يغني عن الكتب المسموعة.. ولكنه كان المنفذ الوحيد لي..

يمكن الاتفاق على معايير الكتب المسموعة الناجحة سواءا العربية منها، الإنجليزية ، الألمانية أو غيرها..
فهي باختصار كالتالي:
١. وجود فرقة متكاملة لسرد الكتاب، من الراوي الرئيسي إلى أصوات الشخصيات المختلفة
٢. التمكن من استخدام مؤثرات صوتية وموسيقى تتناسب مع نص الكتاب
٣. تقدير أفضل سرعة للقارئ.. فلا يكون بطيئا مملا ولا سريعا غير مفهوم
٤. ودون أدنى شك: المحتوى المتميز!

أما ما يجب أن يهتم به الفرد -المستمع في هذه الحالة- فيمكن نصححه بالتالي:
١. ميوله الشخصي.. والمواضيع أو الكتب التي يرغب في الاستماع لها
٢. اعرف ما تستمتع به أذنيك.. لا تشتري كتابا مسموعا لأن عنوانه مشهور.. فقد لا تجد أذنك مصخية إليه.. والسبب.. أنك لاتدرك ماتتلذذ به أذنك.. ولا بأس في أن تجرب الاستماع إلى ٣٠ ثانية من الكتاب لتحكم عليه ^.^
٣. ربما لو تبدأ ببودكاست أفضل.. لأنك ستكتشف ما تحبه أذنيك.. بعدها اشتري كتابا مسموعا!
هذه هي صورة البودكاست التي أدمنت الاستماع إليه: حكم ونوادر.. ٢٧ حلقة موجودة هنا.. إلقاء الأستاذ سامي يعقوب من شركة إيلاف..

إذا كنت تعرف كيف لي أن أصل إلى الأستاذ سامي يعقوب أرجو إبلاغي بأسرع وقت.. والله يبارك لكم في أسماعكم وأبصاركم!!

No comments:

Post a Comment